ايها الرب الرحيم معلمنا، نريد ان نتبعك بكل أمانة، ونريد ان نقتدي بك في حياتنا بطريقة أفضل. أعطنا من خلال تأملنا بسر آلامك النعمة لكي نفهم سر الحياة الروحيّة. يا مريم، يا أم الرحمة، يا من كنت دائماً أمينة لأبنك يسوع المسيح، ساعدينا لنمشي طريق آلامه، واطلبي منه النعم الضرورية لكي تثمر مسيرة تأملنا في…
كثيرة هي نصوص انجيل القديس لوقا في زمن المجىء، التي تذكرنا بشخصيات كتابيّة بعيدة كل البعد عن الفرح … ولكن هذا الفرح يملأ قلوبهم من جديد بعد لقائهم الطفل يسوع. إختبر الرعيان والمجوس هذا الأمر ملىء الفرح قلوبهم بوجود الله معنا وبيننا، بعد لقائهم الطفل يسوع في المغارة … يتكلّم القديس يوحنا للصليب، في النشيد…
حبنا لمريم، رمز الكنيسة، هو وسيلة لتذكيرنا بأن القداسة ليست مجرد مسألة فردية. ترحب مريم بالذي يبذل حياته من أجل “زوجته” … ويتحد معها كجسده الخاص. تُظهر مريم في شخصها ملء هبة الروح القدس، مدركةً بنفسها خطة الله الآب، أي تقديسنا. التأمل بمريم في السماء، كتلك التي صنع بها الله عجائب، لا نكتشف فقط القداسة…
يا إلهي، أيّها الثالوث الذي أعبده، ساعدني على نسيان ذاتي نسياناً تامّاً، لكي أُقيم فيك بلا حراك، وفي سلام، كما لو كانت نفسي قد باتت في الأبدية. لا يَقدرَنَّ شيء على أن يُعكّر عليّ سلامي، ولاأن يُخرجَني منك، يا من لا يتغيَّر! بل فتحملني كلُّ دقيقة إلى أعمق فأعمق داخل سرّك. هدِّىء نفسي، واجعلها سماءَك…
La Santa carmelita Mariam de Jesús Crucificado, adoraba intensamente al Espíritu Santo. Le suplicaba y confiaba plenamente en Él. En uno de sus éxtasis, escuchó una voz que le decía: Si decides buscarme, conocerme y seguirme, invoca la luz del Espíritu Santo que iluminó a mis discípulos, El iluminará a todos los pueblos que lo…
في الثالث عشر من شهر كانون الأول سنة 1925، وقبل أحتفالها بعيد عمادها الرابع، كتبت القديسة أديت شتاين الى صديقها، الفيلسوف البولوني رومان أنغراندن Roman Ingarden. استعادت بها سنوات دراستها الجامعيّة في غوتن Göttingen ومن ثمّ في فريبورغ Fribourg ببريسغ Brisgau قائلة: “شعرت وكأن أحد في خطر ان يغرق ( … ) وبرزت لنفسي صورة…
الأخ لورنس، المولود سنة 1614 في لورين (فرنسا)، عندما كان عمره 26 سنة, دخل “كأخ علماني” الى دير الكرمل في شارع فوجيرارد في باريس. في ظروف صعبة، تعلم أن “يعرف الحياة” و “يعرف العالم” . في “الكفاح من أجل الحياة “، أختبر الثورة في حرب طويلة ورهيبة، والانزعاج والوجع للعديد من حالات المعاناة، وتجربة الفقر…
إذا نظرنا إلى الأعمال العظيمة للقديس يوحنا الصليب، نكتشف أن كل قصده هو إرشادنا إلى اللقاء مع الله. في “النشيد الروحي” ، يقدم لنا القديس يوحنا الصليب مسيرةَ تطهير النفس، أي ترك أنفسنا نمتلك تدريجيا وبفرح من قبل الله، حتى اللحظة التي تكتشف فيها النفس (= الشخص) ذلك. بأنّها تحبُّ الله بذات الحبّ الذي أحبّها…