من 29 أبريل 1993 إلى 14 يونيو 2017 م، كان المونسنيور مركوتسو مسؤولا على منطقة الجليل، حامل لقب أسقف عماوس، والنائب البطريركي للقدس, لللاتين في إسرائيل.
شخص متعلم ذو ثقافة عامة وواسعة، في السنوات 1977-1980 درس اللاهوت العقائدي في جامعة اللاتيران البابوية واللاهوت الروحاني في التيريسيانوم في روما. يتقن اللغة العربية, الفرنسية, الإنجليزية, الألمانية والإيطالية لغته الأم.
بعد حصوله على الدكتوراه، شغل المونسنيور مركوتسو منصب بروفسور في السيمنير الرئيسي في بيت جالا، ولفترة من الوقت مديراَ له. كما قام بتدريس علم أباء الكنيسة والأدب العربي المسيحي في جامعة بيت لحم.
كان دائما منهاَ لاحتياجات الكنيسة المحلية، متبعاَ شعاره الأسقفي: ” لأنه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحدا، ونقض حائط السياج المتوسط ” (إفسس 14، 2)] … عمل بلا كلل من أجل المصالحة والسلام لسكان هذا البلد.
وفي 14 يونيو / حزيران 2017، تم تعيينه نائبا بطريركياَ لفلسطين، مقيماَ في القدس، في حين أن الأب حنَا كلداني اصبح نائبا بطريركياَ للجليل، مقيماَ في الناصرة.
ولد الأب حنا كلداني في الكرك في عام 1955 لعائلة اصلها من مادبا. في عام 1968 التحق بسمنير بيت جالا الأسفل والسمنير العالي في بيت جالا في عام 1973. وفي عام 1976 حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة من كلية بيت جالا، ودرجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة بيروت العربية في عام 1978 وبعدها حصل على درجة البكالوريوس في علم اللاهوت من كلية في بيت جالا في عام 1979. وفي عام 1987، حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة القديس يوسف في لبنان, ونشر أطروحة الدكتوراه باللغة العربية بعنوان “المسيحية الحديثة في الأردن وفلسطين”.
من 2002 إلى 2007 كان مستشارا للمجلس البابوي للحوار بين الأديان، وفي عام 2010 شارك كخبير في الجمعية الخاصة للشرق الأوسط لسينودس الأساقفة.
تغير المونسنيور مركوتسو إلى القدس محل المطران وليام شوملي الذي انتقل إلى عمان كنائب بطريركي في الأردن ليحل محل المونسنيور مارون لحام الذي استقال في فبراير.
البطريركية اللاتينية في القدس هي واحدة من أكثر الأبرشيات تعقيدا للإدارة, في العالم، كونها الوحيدة التي تنقسم إلى أربع دول: إسرائيل, فلسطين, قبرص والأردن، مع حالات مسكونية، بين الأديان، سياسية واجتماعية كبيرة التنوع.
